اقتحم محتجون مقر إدارة شرطة سانت لويس بولاية ميزورى الأمريكية، أمس الأربعاء، للإعراب عن غضبهم على مقتل الشاب الأسود مايكل براون برصاص الشرطة، أغسطس الماضى، بينما رفض الادعاء توجيه اتهامات للضابط المتورط.
وأوضحت صحيفة واشنطن تايمز، أنه فى إطار غضب السود المتواصل من قسوة الشرطة الأمريكية ضد السود، فإنه خلال مسيرة احتجاجية قام نحو 15 من المتظاهرين باقتحام بهو مقر الشرطة فى الساعة 10 صباحا وقرأوا قائمة من المطالب.
ونشر المحتجون مئات أوامر الإخلاء على السطح الخارجى للمبنى، وكتبوا: "بسبب وحشية الشرطة ضد مواطنينا، نبلغكم أن إدارة الشرطة تخضع لإعادة التأهيل من قبل مواطنيها بدءا من اليوم 31 ديسمبر 2014". واتهموا الشرطة بتحويل قوة الشرطة إلى قوة عسكرية محتلة.
وتشير الصحيفة إلى أن المشهد أصبح فى حال فوضى بمجرد أن حاول الضباط طرد المتظاهرين من المبنى، حيث استخدمت الشرطة رذاذ الفلفل تجاه العديد من المتظاهرين محاولة دفعهم باتجاه البوابات لإخراجهم من المبنى.
ووردت تقارير تفيد بالقبض على 4 نساء ورجل حيث ستوجه ضدهم اتهامات بالتعدى على ممتلكات الغير، والإضرار بالسلم. كما سيواجه الرجل اتهامات إضافية بالاعتداء على ضابط رفيع داخل بهو المبنى.
شاركنا رأيك وكن اول من يقوم بالتعليق :)[ 0 ]
إرسال تعليق