جمعهما الحلم وعداء أمريكا ومحاربة الإخوان.. ناصر والسيسي نسخة واحدة لزعيمين
الأحد، 1 يونيو 2014
صدفة، لا تتكرر كثيرًا، صفات تجمع بين السيسي وعبدالناصر، الاثنان عاشا في حي الجمالية العريق، لحظات يمر به الوطن فى أسوأ حالاته، مرحلة إخوانية انتهت أيضا نهاية واحدة بالتصادم مع الجماعة، ومن ضمن الصفات المشتركة بين الجنرالين، انتماؤهما للمؤسسة العسكرية علاوة على عدائهما الشديد لأمريكا، وحلمهما أيضًا كان واحدًا وهو مشروع الحلم العربي، كما عمل الاثنان أيضًا بدون حزب سياسي، الذى يتسائل البعض إزاءه عن الظهر السياسي للرئيس بدون حزب سياسي يدعمه ويقف بجانبه. "السيسي ليس بحاجة إلى حزب سياسي"، هكذا قال الكاتب الصحفى مصطفى بكري موضحًا أن رفضه تكوين حزب سياسي هدفه حماية الدولة وتوحيد الأحزاب لأن يكونوا على قلب رجل واحد، "الديمقراطية لا تعني الفوضى"، هكذا علق "بكرى" على حرية الأحزاب، وقال: "السيسي لديه مشروع تنموي اقتصادي، كذلك كان عبدالناصر، الذي تسلم ابلدًا زراعيًا لينجح في تحويله إلى بلد صناعي بدون حزب أو برنامج انتخابى. وأوضح "بكرى" أنه السيسي يمتلك خبرة وأفق وإبداع وشجاعة كان يمتلكها الزعيم عبدالناصر، هما متشابهان لدرجة كبيرة. "الاثنان قادا معركة ضد الإخوان"، قالها بكري، مشيرًا إلى "أن الهاجس الأمريكى سببه كان ثورة 30 يونيو وخوف الأمريكان أن يتحول السيسي من جنرال فى القوات المسلحة ووزير للدفاع إلى زعيم شعبي فى نسخة جديدة لعبدالناصر"، ووصف، حسب رؤيته، أن هذا الخوف بأن يتحول السيسي بإرادة المصريين إلى رئيس يتمتع بكاريزما مثل كاريزما ناصر ومن نفس المؤسسة الوطنية المصرية التى تعشق تراب هذا الوطن وترفض التبعية للخارج وهذا هو السبب الرئيسي للهاجس الأمريكى. وفى نفس السياق يعلق عاصم عابدين، المتحدث الإعلامى بالحزب الناصري، قائلًا: إن الاثنين قيل عنهما إنهما كانا يتبعان التنظيم الإخواني، ثم خرجا ليحاربانه ويمنعانه من هدم الوطن، كما يشبه تعاملهما مع الشعب وانحيازهما للشعب وإعطاء الشعب الإحساس بأنه صاحب القرار ومن ضمن أوجه الشبه بين القائدين، الوقوف ضد أمريكا والدول المعادية لمصر ورفض التبعية لأمريكا . وأضاف عابدين أن الاثنين لديهما حلم واحد، وهو الوحدة العربية الذى دافع عنه ناصر، والسيسي هو الوحيد الذى استطاع إعادة الحلم العربي مرة أخرى ممثلاً في السعودية والإمارات والبحرين والكويت كل هذه الدول قررت أن تقف إلى جوار مصر.
فئة:
الشارع المصرى
شاركنا رأيك وكن اول من يقوم بالتعليق :)[ 0 ]
إرسال تعليق