السيسى
حمل الرئيس عبد الفتاح السيسى الأزهر الشريف إماما ودعاة مسئولية تجديد الخطاب الدينى والدعوة بالحسنى وتصحيح الأفكار والمفاهيم التى ليست من ثوابت الدين، مطالبا بثورة دينية لدعم خلق الرسول و تغير المفاهيم الخاطئة.
وقال موجها خطابه للدكتور أحد الطيب شيخ الازهر، إنهم والدعاة مسئولون أمام الله عن تجديد الخطاب الدينى وتصحيح صورة الإسلام، وسوف أحاججكم به أمام الله"، مؤكدا أن سمعة المسلمين تأثرت بما يحدث من عنف قائلا :"لا يمكن لمليار وربع مليار مسلم التغلب على 6 مليارات، بل يجب أن نراجع مفاهيمنا نحن".
وطالب الرئيس السيسى بالتخلق بأخلاق الرسول وإعمال سنته والتعايش مع الآخر، موجها التحية للمسلمين بمناسبة مولد الرسول، وللأقباط بمناسبة أعياد الميلاد، مؤكدا أن الإرهاب لم ينتشر إلا فى ظل تفرق الأمة حتى علق بها أعمال العنف أمام العالم وأثر على سمعتها.
وطالب الريس المصرين جميعا بالعمل على محبة بعضهم مسلمين وأقباط والعمل بإتقان وصدق وأمانة وتقليد الآخيرين فى تجويد العمل، مثل الألمان الذين ذاع صيتهم بجودة صناعتهم.
شاركنا رأيك وكن اول من يقوم بالتعليق :)[ 0 ]
إرسال تعليق