الرئيس التركى رجب طيب أردوغان
اهتمت الصحف العالمية الصادرة اليوم بتهديدات موقع التواصل الاجتماعى "تويتر" لجهود الرئيس التركى رجب طيب أردوغان، لإسكات المعارضة والمنتقدين له، حيث قالت مجلة "فورين بوليسى" إن حكومة أردوغان هى الأكثر اعتقالا للصحفيين فى العالم خلال الأعوام الثلاث الماضية.
وأضافت المجلة الأمريكية، فى تقرير على موقعها الإلكترونى، أن "الأنباء السيئة للصحفيين فى تركيا تؤكد أن 2015 تبدو أسوأ كثيرا"، مشيرة إلى اعتقال السلطات التركية سيديف القبس، الصحفية البارزة والمذيعة التليفزيونية، هذا الأسبوع، بعدما كتبت تويتة بشأن قرار قاضى التحقيق تجميد التحقيقات فى فضيحة فساد كبرى تتعلق بعدد من وزراء حكومة أردوغان وبأعضاء من عائلة الرئيس التركى.
فيما اهتمت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، بإصرار الرئيس الفلسطينى محمود عباس أبو مازن على انضمام السلطة الفلسطينية للمحكمة الجنائية الدولية، موضحة أن هذا القرار يفتح جبهة جديدة للصراع فى الشرق الأوسط من شأنه أن يؤدى إلى محاكمات جرائم حرب لمسئولين إسرائيليين، مما يهدد بعقوبات صارمة من واشنطن وإسرائيل.
وأشارت الصحيفة الأمريكية إلى أن هذه الخطوة تأتى كجزء من تحول استراتيجى من قبل القيادة الفلسطينية، سعيا نحو الاعتراف بدولة فلسطين على الساحة الدولية، بعد عقود من فشل الوساطة الأمريكية فى المفاوضات مع إسرائيل، كما تأتى بعد يوم واحد من رفض مجلس الأمن الدولى مشروع قرار يطالب إسرائيل بالانسحاب من الأراضى الفلسطينية المحتلة إلى حدود ما قبل عام 1967 وإنشاء دولة فلسطينية.
فيما نشرت صحيفة "الجارديان" البريطانية، خبرا يفيد قيام مواطن "نيوزيلندى" يعتقد انضمامه إلى مليشيات داعش بنشر تحركاته داخل سوريا بالخطأ عبر تغريدات حسابه فى تويتر، قبل أن يقوم بمسح 45 تغريدة بداية هذا الأسبوع بعد اكتشافه الأمر.
وكان المواطن النيوزيلندى "مارك تايلر" الذى يعرف فى سوريا باسم "أبو عبدالرحمن" قد ترك موطنه للذهاب إلى سوريا فى مايو 2012، حيث ظهر فى أحد الفيديوهات أثناء قيامه بحرق جواز سفره النيوزيلندى، وتوصل أحد الباحثين إلى مكان تواجد "تايلر" داخل منزل بإحدى البلدات بالقرب من مدينة رقة السورية التى تقع تحت سيطرة التنظيم المسلح داعش، وهذا فى بداية الشهر الماضى ديسمبر.
شاركنا رأيك وكن اول من يقوم بالتعليق :)[ 0 ]
إرسال تعليق