المتطرفون فى سوريا
إعداد أنس حبيب
نشر موقع "اليوم السابع" عدداً من الأخبار التى نشرتها الصحف العالمية،
والتى بدورها اهتمت بردود الأفعال المنتظرة من قبل التنظيمات المتطرفة فى
سوريا والعراق بعد الأسبوع الأول من بدء الحملة الدولية تحت قيادة أمريكا
لتوجيه ضربات عسكرية لأهداف تنتمى إلى التنظيم الأصولى "داعش" وتنظيم
"خورسان" داخل سوريا.
ونقلت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية عن خبير
أمن الطيران فى إدارة الرئيس الأمريكى "باراك أوباما" جون بيستول، قوله إن
تنظيم "خورسان" فى سوريا المنتمى إلى تنظيم القاعدة يمثل تهديدا لا يمكن
تفاديه على خطوط الطيران والمطارات المختلفة، زاعما أن التنظيم يعمل على
إعداد متفجرات لا يمكن كشفها فى المطارات المختلفة لزرعها داخل الطائرات.
وقال
بيستول إن جماعة "خورسان" يمكن أن تتوصل إلى أحدهم ليصعد على متن إحدى
الطائرات ليقوم بعملية انتحارية، أو تكتفى بوضع مواد متفجرة داخل إحدى
الطائرات.
من جانبها، نشرت الجارديان تقريرا عن تجربة سعودية جديدة
فى كيفية التعامل مع العقول المتطرفة، متمثلة فى مركز "محمد بن نايف" الذى
يعتبر مصحة وسجن فى نفس الوقت لتغيير طريقة تفكير المتطرفين الذين انضموا
إلى القاعدة من قبل، ليتمكن من إعادتهم مرة أخرى إلى الجادة الصحيحة.
ويقول
التقرير إن المركز يضم بداخله حمام للسباحة ووسائل أخرى للاستجمام وأماكن
للرسم والاستماع للموسيقى إلى جانب الزنازين، ليشابه القصور الفخمة التى
تتواجد فى دول الخليج، ويوفر برامج لإعادة تأهيل المساجين الذين قاتلوا فى
أفغانستان وأمضوا فترة عقوبة فى معتقل "جوانتانامو" قبل إطلاق سراحهم.
فيما
أعدت صحيفة "التليجراف" تقرير حول اتهامات قطر بتمويل المنظمات الإرهابية
داخل سوريا، على الرغم من اشتراكها فى التحالف الدولى الذى يشن حربا ضد
التنظيمات الأصولية داخل كل من العراق وسوريا، حيث اتهمت وزارة المالية
الأمريكية المواطنين القطريين بتمويل التنظيمات المتطرفة داخل سوريا وعلى
رأسها تنظيم "داعش"، لتوفر لأحد قادة التنظيم 2 مليون دولار(ما يقارب 14
مليون جنيه مصرى) وفقا لما نشره موقع التليجراف.
واتهمت أيضا وزارة
المالية الأمريكية مواطنين قطريين بالعمل كوسطاء بين المتطرفين فى باكستان
وأفغانستان وسوريا وبين الممولين فى دول الخليج.
وذكرت صحيفة
"نيويورك تايمز" الأمريكية، أن الموظف الأمريكى الذى أقدم على قطع رأس سيدة
بسكين وشرع فى مهاجمة أخرى فى مدينة أوكلاهوما سعى مؤخرا لإقناع زملائه
باعتناق الإسلام .وأوضحت الصحيفة، السبت، أن ألتون نولين، الموظف الذى فٌصل
من عمله فى مصنع للمواد الغذائية فى ضاحية بمدينة أوكلاهوما، مؤخرا، له
تاريخ إجرامى. وبحسب جيريمى لويس، المتحدث باسم شرطة مور، فإن المتهم حاول
إقناع زملائه بمصنع "فوجان فودز" باعتناق الإسلام، لكن لم يتضح بعد ما إذا
كان هذا له صله بالحادث.
شاركنا رأيك وكن اول من يقوم بالتعليق :)[ 0 ]
إرسال تعليق