سؤال بحثنا له إجابة...مطالبة فتاة الدقهلية بتجنيدها بدعة أُم تقليد ؟!
الخميس، 22 مايو 2014
تقدمت فتاة تدعى “أمانى عبد القادر “، 19 عاما، بطلب للقوات المسلحة بمنطقة التجنيد “سندوب” في محافظة الدقهلية، للتجنيد في الجيش أسوة بالذكور.
كما طالبت ، وزير الدفاع لتجنيدها واخضاع كل الفتيات في سن 18 عام للتجنيد الإجباري أسوة بالذكور، وعملا بمبدأ المساواة وتفعيل لنص المادة 11 من الدستور المصري والاتفاقيات الدولية .
وقالت "أمانى عبدالله عبد القادر ابنة محافظة الدقهلية السيدة المصرية ذات الـ33 عاما التي طالبت بتجنيدها بالقوات المسلحة إنها أنجيبت منذ شهور قليلة ولديها طفلة رضيع، مشيرة إلى انها طالبت بالتجنيد ليعلم الجميع أن مصر بها نساء يضحون بأنفسهن من أجل مصر ويخفن على مصر.
من ناحيته قال رضا الذنبوقي مدير مركز المرأة للإرشاد والتوعية القانونية أن المادة 11 في الدستور المصري تنص على المساواة بين الرجل والمرأة في كل شئ.
وأضاف: نصوص المساواة كانت موجودة في الدساتير السابقة في عصور عبد الناصر والسادات ومبارك ولكنها لم تكن إلزامية.
يذكر أن الدنبوقى، تقدم بإنذار رسمى على يد محضر لمنطقة التجنيد بسندوب يفيد بطلب موكلته "أمانى عبدالله عبد القادر"، 18 عاما، الانضمام للجيش والتجنيد به كباقى الذكور من الجيش.
حيث أكدت الفتاة أن طلبها جاء بناء على أنها لا تقل وطنية عن الذكور المنضمين للجيش وأنها تريد الخدمة فيه لأن الجيش هو الذى يدافع عن مصر ويحميها وأقل ما يقدم له هو الانضمام له والدفاع عن مصر.
من جانبها قالت السفيرة منى عمر الامين العام للمجلس القومى للمرأة إنه مؤيدة تماما وفخورة بالفتاة التى طالبت بتجنديها فى الجيش المصرى لأن هذا يعد منتهى الحب للوطن والاستعداد للتضحية ولابد للدولة أن تقدر مثل هذه الدعوات .
وأشارت عمر الى أن هذه الدعوة تدل على أن المرأة تطالب بكل الوظائف الشاقة وليس كما يشيع البعض بان السيدات يطالبن المساواة فى المناصب والوظائف المريحة فقط وأن هذه الدعوة تدل على ان المرأة المصرية تستطيع أن تشغل المناصب الشاقة على عكس طبيعتها التى لم تتحمل مثل هذه الوظائف .
وقالت عمر ان المرأة الإسرائلية والامريكية ليست اقل منهن المرأة المصرية فكلاهما متواجدات فى جيوش بلادهن وأغلب الجيوش الخارجية يتواجد بها سيدات .
وأشارت عمر الى ان مثل هذه الدعوات لم تلق القبول الفورى من جانب الدولة لأنه مازال لدينا طريق طويل لتغيير مفهوم المرأة لدى المجتمع الذى ينظر اليها بانها لاتستطيع القيام بهذه الاعمال .
وأوضحت عمر أن وجود النساء فى الجيش ليس مستبعدا والنساء متعودات على البيئة ومتواجدات بالفعل فى الجيش والشرطة ولكن فى وظائف ادارية وطبية وليس غريبا عليهم الذهاب الى الجبهة فكلنا رأيناهم على الجبهة لإسعاف الجنود والجرحى .
من جانبها قالت نهاد أبو القمصان رئيسة المركز المصرى لحقوق المرأة إن مطالبة قتاة الدقهلية بتجنيدها فى الجيش المصرى ليس بدعة أوغريب فمن حقها طبقا للدستور الجديد الذى أكد على المساواة بين الرجل والمرأة.
وأشارت "أبوالقمصان" إلى أن بعض الجيوش العربية الخارجية تسمح للقتيات بالتجنيد فى الجيش.
وأكدت "أبوالقمصان" أن فتاة الدقهلية من حقها أن تطالب بتجنيدها لكى تواجه الإرهاب الذى نعانى منه لكى تبين للعالم أنها جزء من المجتمع.
وأشارت "أبوالقمصان" إلى أن هذه الدعوة لم تلقى استجابة من الدولة الآن حتى تتغير الصورة النمطية عن المرأة لدى المجتمع الذى ينظر اليها بأنها ضعيفة ولاتتحمل مثل هذه المشقات وكل هذه التصورات خاطئة تمام كلنا رأينا المرة تشارك بكثافة فى جميع المظاهرات ومنها ثورة 25 يناير وثورة 30 يونيو.
وأشارت "أبوالقمصان" إلى أن المرأة تستطيع أن تتحمل مشقة التجنيد وأن الجيش تغيير عن الماضى فالمعدات والتكنولوجيا الحديثة يستطيع أى فرد أن يتعامل معها.
فئة:
الشارع المصرى
شاركنا رأيك وكن اول من يقوم بالتعليق :)[ 0 ]
إرسال تعليق