عمرو أديب اليوم تخافون من المراقبة وتنسون التسريبات
الاثنين، 2 يونيو 2014
الإعلامي عمرو أديب
أبرز الإعلامي عمرو أديب، مقدم برنامج "القاهرة اليوم عن "القبضة الإلكترونية" على جرائم شبكات التواصل الاجتماعي. وقال أديب، خلال برنامجه، إن هناك تخوفًا كبيرًا من مستخدمي "تويتر" و"فيس بوك"، من شيء اسمه "القبضة الإلكترونية"، مشددًا
على أن هؤلاء الناس متوقفون عند التحقيق الذي أجرته جريدة "الوطن". وأشار الإعلامي إلى أن جريدة "الوطن"، أحضرت المناقصة الخاصة بوزارة الداخلية عندما كانت تتحدث فيها عن أنواع من البرامج التي تتيح المراقبة بشكل جيد على "تويتر" و"فيس بوك"، مشددًا على أن هناك أشخاصًا يتوقعون أن الداخلية لا تزال تعمل على هذه المناقصة ولم تركب أجهزة المراقبة بعد. وتابع: "اليوم لديكم فزع من هذه المراقبة، ما هو رأيكم في التسجيلات والتسريبات الموجودة والموثقة"، مشيرًا إلى أنه موجود حاليًا "هاشتاج" باسم "احنا متراقبين"، منوهًا بأن هذا النظام يهدف إلى القدرة على التعرف على الأشخاص المؤثرين في المنطقة، ومن يقود هذه الأشخاص "الليدر"، منوهًا بأن مصر كانت مراقبة من قِبل الأمريكان والأوروبيين والقطريين. وشدد أديب على أن هناك مراقبة جرت من قبل وبكثافة على شخصيات مثل "سنودن وأنجيلا ميركل"، مؤكدًا أن مصر تستحوذ على رقم 3 في المراقبة في الشرق الأوسط. وواصل الإعلامي حديثه موضحًا أن شخصًا منا لديه "إيميل وفيس بوك وفيبر وتويتر"، مشددًا على أن الأمريكان لم يتوقفوا عن المراقبة للحظة واحدة، لافتًا إلى أن الناس في مصر منقسمون إلى قسمين؛ الأول يتحدث عن أنك طالما لا تفعل شيئًا خاطئًا فلماذا القلق من المراقبة، وجزء آخر يتحدث عن العودة للدولة القمعية البوليسية التي تراقب كل ما يتم نشره. وأضاف أن جريدة "الوطن"، منفردة بنشر المناقصة الخاصة بوزارة الداخلية التي تطلب من خلالها أكثر من 40 خاصية في المراقبة مثل "مع من تحدث، ومن تريد تحدثه وماذا يريد، والإيميل الخاص بوك على فيس بوك، وغيرها من الخواص". وعرض أديب، خريطة الدول المراقبة في العالم ومن ضمنهم مصر وتحديدًا بعض الدول في قارتيّ إفريقيا وآسيا. وقال: "طيب إيه رأيكم في مراقبة المكالمات الهاتفية، وهناك دراسات سوف تجريها وزارة الداخلية عن اتجاهات الشعب المصري زعلان أو فرحان، أنا هاعمل أهبل وعبيط وأقول إن الداخلية لم تراقب حتى الآن".
فئة:
أراء وأحداث
شاركنا رأيك وكن اول من يقوم بالتعليق :)[ 0 ]
إرسال تعليق